السلام عليكم أستاذ هاني، أتمنى أن تكون بخير.

أرجو أن تعرّفنا عن نفسك؟

أهلًا بكم، أسمي هاني عبد العزيز إسماعيل، متزوج ولدي 3 أولاد، وأعمل الآن لدى شبكة اقرأ منذ 7 شهور.

التحقت بالشبكة عن طريق الانترنت بتوصية من صديق، نجحت بالامتحان و التحقت بالدورة التدريبية مباشرة، والحمد لله لكوني فردًا من العاملين بها.

أحب عملي مع اقرأ، فالتعليم بالنسبة لي ليس مجرد وظيفة بل هي رسالة، لذلك بعد تخرجي من قسم اللغة الانجليزية، درست العلوم الشرعية من معهد تابع لوزارة الأوقاف وحفظت القرآن كاملًا بحمد الله، وأعمل إمامًا وخطيبًا في المسجد، فأردت أن أجمع بين المهارات التي أمتلكها وأوظفها في خدمة المسلمين الغير ناطقين بالعربية، فلما وجدت اقرأ كانت بابًا من أجل تحقيق هذا الهدف، واكتسبت الخبرة من التدريبات التي تقدمها الشبكة، وزاد ذلك من حبي للعمل و للتعامل مع الأطفال على وجه الخصوص.

أحرص دائمًا على بناء علاقات طيبة مع الأطفال الذين أدرسهم، وأتعامل معهم كصديق يسأل عن أخبارهم واهتماماتهم مما يزيد الثقة بيننا ويزيد من حبه للدرس ويظل الطفل حريصًا على موعد الدرس وينتظره بفارغ الصبر، بالإضافة إلى استخدام أساليب تدريسية متنوعة وفقرات ترفيهية تعليمية ومفيدة.

أحاول دائمًا التطوير من نفسي والبحث عن حلول سريعة للمشكلات التي تواجهني من خلال الأصدقاء والاستعانة بالإنترنت والتدريب على الوسائل التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى الخبرة العلمية التي نكتسبها خلال العمل والتعرض للمواقف الحية.

هناك قصص نجاح كثيرة، ولدينا أنواع مختلفة من الأطفال، فمنهم من يتفاعل بشكل أكبر وأسرع من غيرهم، وآخرون يحتاجون لوقت وجهد أكبر، وفي جميع الحالات نبذل كل جهودنا ونسعى للتنوع في أساليب عرض الدرس معهم لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات وتحقيق الأهداف.

أودّ أن أوجّه كلمة للقائمين على شبكة اقرأ والعاملين بها بأن يخلصوا النيّة لله عزّ وجلّ حتى ينالوا الأجر والثواب من هذا العمل، وأشكر الجميع على صبرهم وتعاونهم معنا وتجاوبهم مع استفساراتنا في جميع الأقسام، وأشكرهم على المجهود الذي بذلوه معنا وعلى تواجدهم على مدار الساعة وسرعة استجابتهم من أجل تقديم الحلول والتسهيلات التي نحتاجها.

ونصيحتي لزملائي المعلمين بأن يتعاملوا مع الطلاب كأبنائهم، وأن يتحلوا بالصبر في تعليمهم، فنحن بمثابة النافذة التي يروا من خلالها الإسلام وعظمته، وجزاكم الله خيرًا ونسأل الله أن يجعل عملنا في ميزان حسناتنا.