السلام عليكم أستاذ محمود نبارك لك حصولك على المعلم المثالي لشهر فبراير، ونرجو منك أن تعرّفنا عن نفسك.

شكرًا لكم وجزاكم الله خيرًا.

تخرجت من كلية التجارة عام 2004، وبعدها ختمت حفظ القرآن بأمر الله ودرست العلوم الشرعية، وبدأت بتعليم القرآن في عام 2008  في مدرسة خاصة، وبعد ذلك بفترة نصحني أخي بالبدء في تعلم اللغة الانجليزية والالتحاق بشبكة اقرأ التي يعمل بها والسمعة الطيبة المنتشرة عنها، وبالفعل تعلمت اللغة الانجليزية، وفي عام 2020 وبسبب أزمة كورونا والحجر الصحي الذي فُرض علينا تم إعفاء البعض من العمل في مدرستي، فقدمت بشبكة اقرأ وبدأت العمل معهم بحمد الله.

أحب طلابي كأبنائي، وأشرك ابنتي البالغة من العمر 5 سنوات وأولادي لحث بعض الطلاب الذين أدرسهم على الحفظ والتسميع، وأعتبرها طريقة ناجحة في معظم الأوقات بناءً على اختلاف أنماط الشخصيات وخصوصًا الأطفال.

وأستخدم طرقًا متنوعة من أساليب التدريس تتناسب مع فئات الطلاب المختلفة الذين أدرسهم، وأهتم بلغة الجسد ونبرة الصوت أثناء التدريس، وتعتبر هذه الطريقة فعالة وتزيد من تفاعل الطلاب واندماجهم وتزيد من أجواء المرح أثناء الدرس وتجذب جميع الفئات من الطلاب وطريقة للتواصل فيما بيننا.

أهتم بطلابي بدرجة كبيرة وأنبهر من تقدمهم الملحوظ وسرعة استجابتهم وحفظهم لسور القرآن الكريم في وقتٍ قياسي على الرغم من صغر سنهم، وأتواصل مع أولياء الأمور لمعرفة البيئة التي نشأ فيها الطفل والتي ساهمت في تقدمه وحبه للقرآن الكريم.

استفدت من قسم الجودة في شبكة اقرأ، و وجهوني لاستخدام بعض البرامج التي تسهل عملنا وتلغي النمطية والروتين الممل في عملية التدريس، مما ساهم في جذب انتباه الطلاب، بالإضافة لتقنية تغيير نبرة الصوت مع استخدام التكنولوجيا الحديثة التي لم أستخدمها سابقًا، والاستعانة بأبنائي لتقريب الفارق العمري وتشجيع طلابي، كل ذلك ربما ساهم بحصولي على لقب المعلم المثالي لشهر فبراير، فالحمد لله على ذلك.

ومن خلال خبرتي في هذا المجال، أشيد بمناهج شبكة اقرأ من حيث تنوع الأنشطة وطريقة عرضها بشكل جذاب ولافت للطلاب وللمعلم أيضًا وخصوصًا منهج اللغة العربية.

أيضًا أُثمّن دور القسم الأكاديمي في النصح والتوجيه، وقسم الدعم الذي لم يدّخر أي جهد في مساعدتنا في تسهيل استخدام النظام المتبع في الشبكة، فالتنظيم في الشبكة يشعر المعلم بالراحة والطمأنينة ويساعده في زيادة التركيز، فجميع الأقسام مترابطة ومتعاونة، بارك الله فيهم ونفع بهم الإسلام والمسلمين.

أوجه الشكر لزملائي وأراهم بأنهم جميعًا مثاليون ويتمتعون بقدرٍ كبير من العلم والعمل، وأنصحهم بالتطوير المستمر بتعلم اللغة الانجليزية ، والتجديد المستمر في تطوير المستوى والسعي إلى كل جديد، ونسأل الله التوفيق لما فيه الخير إن شاء الله.