عبد الرحمن حميد

أحب العمل مع (اقرأ)، ويشرفني أن ألتقي بالطلاب منذ أول طرقهم على بابنا إلى الإحتفال بتحقيق أهدافهم في حفظ القرآن وتلاوته. كما أن كل من خلفيتي في إتقان اللغة الإنجليزية وحصولي على الإجازة برواية حفص عن عاصم، يمثلوا خبرة فريدة والتي بدورها لعبت دروا حيويا في أن تؤهلني لكي أصبح مستشارًا أكاديميًا ومدربًا ناجحًا. أسعى حثيثا بأن أمثل حلقة الوصل لتقريب المسافة بين طلابنا الناطقين باللغة الإنجليزية وعلماءنا وشيوخنا المتميزين. وذلك منذ التقييم الأولي عند مقابلة الطلاب الجدد إلى إختيارمعلمهم المثالي وإبقائهم على المسارالتعليمي الصحيح سعيا وراء تحقيق أهدافهم. والمثير للغاية هو رؤية الطلاب يتقنون مهارات القرآن في مثل هذا الوقت القصير.
ألتقي بالطلاب مرة واحدة في الشهر لاستعراض منهجهم الدراسي وأهدافهم الخاصة بالقرآن للتأكد من أن كل هذا يلبي ما يطمحون إلي إنجازه، ومعرفة ما إذا كانوا بحاجة إلى أي دعم إضافي سواء من طرفي أو من جانب إدارة (اقرأ)، وهدفي مع نهاية كل يوم دراسي هو أن أتاكد من أن تجربة كل طالب ناجحة وفي مسارها الصحيح وكما ينغي لها أن تكون.
وماأيدهشني حقا عندما أتحدث مع كل من طلابي وعائلاتهم هو أن أراهم وقد جعلوا القرآن من أولويات حياتهم.