“كنت أقوم بتدريس القرآن منذ أن كنت في المدرسة الثانوية. لقد كنت شغوفًة بتعليم تلاوة القرآن والتجويد على مدار الـ ٣٣ عامًا الماضية.
على الرغم من أنني حاصلة على درجة علمية في تدريس اللغة الإنجليزية، إلا أنني سرعان ما أدركت أن شغفي يكمن في تدريس القرآن ومشاركة حبي للتلاوة الجميلة مع الآخرين. إنه لشرف لي أن أقرأ القرآن مع طلابي وأن أكون جزءًا من رحلتهم الطويلة مع كتاب الله.
أثناء إقامتي في جدة، أتيحت لي فرصة عظيمة لأكون مشرفًة على المركز الإسلامي لغير العرب، الذي يقوم بتعليم التجويد والتفسير لغير الناطقين باللغة العربية. أحببت أن أكون قادرًة على ترجمة القرآن الكريم إلى دروس سهلة توضح كيفية تطبيقه في حياتنا اليومية.
أريد أن يتقن طلابي تجويدهم وأن يفهموا أيضًا ما يقرؤونه. القرآن ليس للقراءة فقط ولكنه أيضًا دروس وعبر وأسلوب حياة. أشارك طلابي فرحتهم عندما ينطقون حرفًا بشكل صحيح بعد فترة طويلة من المعاناة في محاولة نطقه. أشعر أن نجاح طلابي يمثل نحاحا لي أيضًا.”