التعلم عن بعد ما بين الفرص و التحديات

في زمن ليس بالبعيد كان طلبة العلم يتوجهون إلى أماكن الدراسة سواء المدرسة أو دور التحفيظ أو حلقات تعليم القرآن والأحاديث النبوية والدراسات الإسلامية في المسجد.

و مع تطور التكنولوجيا وتحديات العصر أصبحت التوجهات التعليمية مختلفة والأدوات المستخدمة في التعليم مختلفة.

ولكن يبقى السؤال الأهم هل مع التطور التكنولوجي واختلاف الأدوات التعليمية سهلت عملية التعلم؟؟

لقد أصبح التعلم عن بعد من أهم الطرق لمساعدة الطلاب على التعلم والتغلب على التحديات وتقريب المسافات وتوفير الجهد والوقت والمال.

حاولنا في شبكة اقرأ جمع بعض الصعوبات التي يواجهها الطلبة في التعلم ومحاولة إيجاد حلول بديلة وفعالة لبعض العقبات التي يواجهها الطلاب في عملية التعلم كالتالي:

الصعوبات والتحديات

التعلم النظامي: يجب الالتزام بوقت محدد وعدم المقدرة على تغييره لأي ظرف طارئ.

التعلم عن بعد: يمكن اختيار الوقت المناسب مع إمكانية التغيير والتبديل مراعاة لأي ظروف طارئة.

 

التعلم النظامي: لا يمكنك اختيار المعلمين فقط المتاح سيتولى عملية التعليم.

التعلم عن بعد: يمكنك اختيار المعلم أو المعلمة التي تناسب أطفالكم ومناقشتهم لاختيار الطريقة المناسبة لتعليم أبنائكم.

 

التعلم النظامي: لو وجد أي قصور في التعلم يلجأ المدرس إلى العقاب.

التعلم عن بعد: إتاحة الفرصة للطالب للدراسة بالطريقة التي تُناسبه، إذ يُمكن للطالب تكرار الدروس كما يشاء؛ وذلك لأنّ قدرات الطلاب الاستيعابية متفاوتة، فلو وجد قصور من الطالب فالمعلمين مدربين على التعامل مع جميع الحالات باختيار أساليب ترغيبية للطفل.

 

التعلم النظامي: استخدام الطريقة التقليدية في التعليم وهي التلقين المباشر والتكرار.

التعلم عن بعد: التنوع باستخدام الأساليب والأدوات التعليمية والتكنولوجية المواكبة للعصر واختيار المناهج الرقمية المتنوعة من حيث طرق التعلم الكتابية والسمعية والبصرية بطريقة تفاعلية تساعدهم على تحقيق الهدف.

 

التعلم النظامي: يتلقى جميع الطلاب نفس التعليم بشكلٍ جماعي.

التعلم عن بعد: يراعي الفروقات الفردية بشكل كبير ويراعي أيضًا مستوى وسرعة الاستيعاب المختلفة من طالب لآخر.

 

التعلم النظامي: لا تستخدم التكنولوجيا بشكل أساسي في عملية التعليم بل تعتمد على الكتاب.

التعلم عن بعد:

التعليم عن بعد يفرض على الطالب معرفة كل ما يخص الإنترنت، مما يساعد في تطوير مهاراته وكيفية التعامل مع التكنولوجيا الرقمية الحديثة.

التعلم النظامي:

خروجك من البيت والتوجه إلى دور التحفيظ في غير أوقات الصلاة يحتاج منك الوقت والجهد والمال للتنقل والذهاب ومواجهة أزمة السير.

بالإضافة إلى القلق من الوصول على الموعد المحدد.

التعلم عن بعد:

من أهم مزاياه هو الراحة في التعلم.

حيث تتمكن من تعلم كل شيء دون بذل الكثير من الجهود، فسوف  يتمكن الطالب من التعلم من خلال المنزل.

و يتلقى أفضل تعليم في آن واحد، فالتعلم عن بعد أصبح أكثر مجال التعلم لكل طالب أراد توفير الجهد للعديد من المهام.

لقد أصبح التعلم عن بعد من مميزات هذا العصر الحديث، ويُتوقع له أن يحل محل التعليم العادي في المستقبل القريب.

إذ أن له العديد من المميزات،  ويلجأ العديد من الناس بسبب الظروف التي تمر بها البلاد إلى أن يتوجهوا إلى طرق تعليم جديدة، بل ومختلفة ومتميزة.

فالتعليم عن بعد أصبح هو الطريق الجديد أمام كل طالب ودارس يريد التعلم بعديد من المزايا، والتطوير، والثقة في النجاح.

التعليم عن بعد يجلب لك العالم بين يديك، فأصبح هناك فرصة لكل طالب أن يتعلم في أي دولة أراد

طالما تتيح له الفرصة لذلك، واستغلال المزايا بصورة جيدة.

وفي النهاية كل الآباء يبحثون عن مصلحة أبنائهم ولهم الحرية في اختيار الطريقة الأفضل التي تناسب أطفالهم في التعليم.

لذا في شبكة اقرأ نوفر لكم أفضل الطرق والأساليب التي تساعد أبناءكم في تعلم اللغة العربية والقرآن الكريم والدراسات الإسلامية

باستخدام المناهج التكنولوجية المميزة والتفاعلية التي تواكب العصر

على أيدي أفضل الخبراء والمدرسين المدربين على كيفية التعامل مع كل طالب والخريجين من أرقى الجامعات والمعاهد الإسلامية.